أشكال الشجاعة عند الصحابة ومن هم الصحابة الذين اتصفوا بالشجاعة؟
الشجاعة هي اجمل ما يتميز بها الإنسان وتعتبر الشجاعة من الأخلاق الحسنة في الشجاعة في الإسلام هي من الصفات الحسنة التي يتم مدح بها صاحبها إلى تحلي بها، فكان أهم ما يميز الصحابة هي الشجاعة، حيث أن الشجاعة لها شأن كبير في الإسلام، وسوف نوضح من خلال منصتك عن أشكال الشجاعة عن الصحابة.
أشكال الشجاعة عند الصحابة
هناك العديد من نماذج الشجاعة التي لا حصر لها، فكان يتحل الصحابة بتلك الصفة، وسوف نوضح بعض من تلك النماذج فيما يلي:
1- شجاعة النبي صلى الله عليه وسلم
كان النبي صلي الله عليه وسلم أشجع الخالق، فكان من أجل المواقف شجاعة للنبي صلي الله عليه وسلم هو لجوء الصحابة رضي الله عنهم للاحتماء به في ساحة العديد من المعارك، وفقد قال البراء رضي الله عنه: (كُنَّا وَاللَّهِ إذَا احْمَرَّ البَأْسُ نَتَّقِي به، وإنَّ الشُّجَاعَ مِنَّا لَلَّذِي يُحَاذِي به، يَعْنِي النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ).
فقد ظهرت شجاعة الرسول صلي الله عليه وسلم يوم حنين إذ أن بعض من كان في ساحة المعركة لما رأوا من هزيمه لحقت به، فكان الرسول صلي الله عليه وسلم ثابتداً صامداً، فقام أبو سفيان رض الله عنه آخذاً بغتله قائلاً بصوت مرتفع: (أَنَا النبيُّ لا كَذِبْ… أَنَا ابنُ عبدِ المُطَّلِبْ).
أقرأ أيضًا: اسئلة دينية عن الانبياء سؤال وجواب عن القرآن والسنة والأنبياء والصحابة
2- شجاعة أبي بكر رضي الله عنه
فقد ظهرت شجاعة أبي بكر رضي الله عنه بشكل واضح عندما جاء وفاة النبي صلي الله عليه وسلم فكان حال الصحابة رضي الله عنهم في انكسار واستسلام أما أبو بكر الصديق فكان واحد من الشجعان، فقد قام بخطب خطبته المشهورة وقال “من كان يعبد محمداً، فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله، فإن الله حيّ لا يموت”، كما قال الله تعالي: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ).
أقرأ أيضًا: أقوال الصحابة والتابعين أقوال الصحابة رضي الله عنهم
3- شجاعة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
إن مما يبرز شجاعة عمر رضي الله عنه أنه كان يهاب منه في الجاهلية والإسلام ولما أسلم رضي الله عنه فقد قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (ما زِلْنَا أعِزَّةً مُنْذُ أسْلَمَ عُمَرُ)، فهناك العديد من المواقف التي اتصفت بالخلق العظيم، وسوف نوضح بعض من تلك الصفات فيما يلي:
- إسلام عمر بن الخطاب: تعتبر واحدة من أهم المواقف التي تثبت شجاعة عمر بن الخطاب رضي الله عنه إسلامه وطريقة دخوله في الدين الإسلامي، فقد ثبت في بعض من الروايات أنه دخل الإسلام بشكل علني وجهر بالإسلام ولم يخفيه.
- هجرة عمر بن الخطاب: في توقيت التي بدأ المسلمين بالهجرة إلى المدينة المنورة كانوا يهاجرون سراً خشية من الكفار وأذاهم وأذاهم المتوقع في حال عرفوا بهجرة المسلمين، ولكا عمر بن الخطاب بشجاعته التي كان يهبها ويخشاها حتى زعماء قريش.
- هيبة الشيطان منه: فمن شجاعة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ومظاهر قوته أنه يم تكن هيبته في نفس الناس فقط بل حتى الشيطان كان يهابه ومن هيبته له أنه رأي عمراً سالكاً لطريق لسلك طريقاً آخر غير طريق عن وذلك كما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم في حق عمر: (…والذي نفسي بيدِه، ما لقيك الشيطانُ قطُّ سالكًا فجًّا إلا سلك فجًّا غير فجِّك)
أقرأ أيضًا: سيرة علي بن أبي طالب كاملة في بحث ومعلومات مهمة عنه
أخلاق أبي بكر الصديق
سوف نتعرف على أخلاق أبو بكر الصديق فيما يلي:
- كان أبي بكر يعين الناس على الشدائد، فكان يكسب المعدوم ويفعل المعروف.
- لم يسجد أبي بكر الصديق إلى أي صنم قبل الإسلام، وذلك لعزة نفسه وفطرته السليمة.
- كان أعف الناس في الجاهلية حيث لم يشرب الخمر قبل قدوم الإسلام وحرمه على نفسه.
- كان محبوب بشكل كبير من بين الناس فكان قومه يحبونه والقلوب كانت تميل إليه لحسن مجالسته فضلاً من علمه.
وفي الختام لقد أوضحنا من خلال هذا المقال عن أشكال الشجاعة عند الصحابة، كما أوضحنا عن الصحابة التي كانوا يتمتعون بتلك الشجاعة، كما أيضاً أوضحنا عن أخلاق أبي بكر الصديق، فكان أبي بكر الصديق رضي الله ع ملازماً لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكان معين للأمة الإسلامية، كما كان يعرف بلين القلب وحي الناس له.