كيف توفي عمر بن الخطاب وفي عمر كم والسيرة الذاتية
قصص الصحابة والتابعين مليئة بالأخلاق الحسنة والصفات الحميدة التي يجب أن يعرفها كل مسلم وأن يعلمها لأولاده، وفي مقالنا نوضح كيف توفي عمر بن الخطاب وفي عمر كم والسيرة الذاتية، ومن خلال موقع منصتك سوف نتعرف على استشهاد عمر بن الخطاب.
كيف توفي عمر بن الخطاب
ورد في قصة مقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أنه نادي لصلاة الفجر مقيمًا لها، وابتدأ بالركعة الأولى في ركعتي السنة قائلًا فيها سورة يوسف، وقيل سورة النحل، حتى يتجمع الناس، وعندما دخل لصلاة الفجر، قام المجوسي بطعنه وفر هاربًا، وقام بطعن كل مسلم قابله في صفوف المسجد،
وعندما تدارك عمر بن الخطاب الموقف، قام بتقديم عبد الرحمن بن عوف ليكمل الصلاة، وبعد انتهاء الصلاة أمر عمر عبد الله بن عباس أتابعه بمعرفة من قام بقتل عمر بن الخطاب، وكان مولى المغيرة بن شعبة أبو لؤلؤة المجوسي، فأجاب حينها عمر حامداً لله بأن لم يجعل الله تعالى منيته على يد شخص مسلم.
اقرأ أيضًا: من هي خديجة رضي الله عنها السيرة الذاتية لها كاملة
سبب قتل المجوسي لعمر بن الخطاب
كان عمر بن الخطاب يمنع دخول الموالي إلى المدينة، فكتب المغيرة إليه يطلب منه دخول مولى له يجيد القيام بالكثير من الأعمال التي فيها نفع لأهل المدينة، فأذن له عمر، وبعد أن أتى المجوسي إلى المدينة المنورة، ذهب إلى عمر يشتكي إليه قلة ما يأخذه من المال، وسرد له ما يقوم به من أعمال، فأجابه عمر بن الخطاب رضي الله عنه بأنه يأخذ حقه لما يبذل من وغضب المجوسي من رده، قام بصنع خنجراً بعد أيام ذا رأسين طعنه به، وقام بالتخطيط لمقتل عمر رضي الله عنه
اقرأ أيضًا: مجموعة أسئلة دينية في السيرة النبوية مميزة : من هو الشخص الذي تكفل بتربية الرسول في صغره
سيرة عمر بن الخطاب
عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو أحد الصحابة الذين عاصروا الرسول صلى الله عليه وسلم، والذين كانت رسالتهم هي نشر الإسلام وفتح الكثير من الدول، وهو ولد في مكة المكرمة في عام 584 ميلادية وكان شابًا جادًا وشجاعًا ذو هيبة في قبيلته (قريش)، وكان يعمل في تجارة الحرير، وعندما دخل الإسلام إلى مكة المكرمة، كان من أشد الأعداء للمسلمين، ولكنه أسلم في ذي الحجة سنة ستة من الهجرة، بعد ثلاثة أيام من إسلام حمزة رضي الله عنه، ومن بعدها أصبح من أبرز الداعي إلى الله تعالى، وأقوى الأنصار للنبي محمد صلى الله عليه وسلم
شهد عمر العديد من المعارك في خدمة الإسلام، فكان له دور كبير في توسيع الدولة الإسلامية، وأظهر عمر بن الخطاب قيادة رائعة عندما تولى رئاسة المسلمين كخليفة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد وفاته، ولقب بالفاروق، لأنه كان يفرق بين الحق والباطل، وفترة خلافته كان يسودها العدل والتواضع، وتوفي الصحابي الجليل في عام 644 ميلادية بسبب حادثة غدر.
اقرأ أيضًا: أبو القاسم الشابي السيرة الذاتية وأبرز أشعاره
زوجات وأبناء عمر بن الخطاب
في النقاط التالية نوضح لكم زوجات وأبناء عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
- زينب بنت مظعون، وأنجب منها ثلاثة أبناء هم عبد الله وعبد الرحمن وحفصة.
- أم كلثوم بنت علي، وأنجبت له زيد الأكبر، ورقية.
- أم كلثوم بنت جرول الخزاعية، ولدت له زيد الأصغر، وعبيد الله.
- جميلة بنت أبي الأقلح، وقيل: إن اسمها كان عاصية، وقام النبي عليه الصلاة والسلام بتغييره إلى جميلة، وأنجب منها عاصم وطلقها.
- بلهية، ولدت له عبد الرحمن الأوسط، وعبد الرحمن الأصغر.
- أم حكيم بنت الحارث بن هشام بن المغيرة، ولدت له فاطمة، وطلقها.
- فكيهة، وأنجب منها عمر بن الخطاب زينب.
- عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل، وأنجبت له عياض.
- مليكة بنت جرول، وقد تزوجها في الجاهلية، وأنجب منها عبد الله.
- قريبة بنت أبي أُمية، ولم تلد له.
- فاطمة بنت الوليد، وهي أخت خالد بن الوليد.
وإلى هنا نصل إلى نهاية مقالنا الذي أوضحنا في السيرة الذاتية للصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكيف توفي على يد المغيرة بن شعبة المجوسي، ورغم أن حياته كانت قصيرة إلا أن أرثه مازال ملهمًا للمسلمين حتى اليوم.