تعرف على كيفية كتابة مقدمة عن التدخين

بواسطةkiro Elbadryآخر تحديث28 أكتوبر 2024 - 12:38م

إن مقدمة أي موضوع هي من الأشياء المهمة، فهي التي تعرف الفرد على الموضوع تكون بمثابة نبذة عما يدور حوله هذا الموضوع، لذا تعرف على طريقة كتابة مقدمة عن التدخين من أجل أن تستطيع توضيح أضرار هذه العادة السيئة والأمراض التي تسببها، ومن خلال موقع منصتك سوف نعرض لكم طريقة كتابة مقدمة عن التدخين.

محتويات المقال

كيفية كتابة مقدمة عن التدخين

إن التدخين من الآفات الضارة التي دخلت إلى كل بيوتنا، ويبذل العلماء والباحثون كل جهودهم من أجل التعامل معها، وكتبت العديد من المقالات والأبحاث لمحاولة الحد من هذه الآفة وتوضيح خطرها، وعند بداية الكتابة في موضوع التدخين، وخاصة المقدمة لابد من التفريق بين نوعين من المقالات، المقالات العلمية، المقالات الأدبية، حيث إن المقدمات الخاصة بكل من هذين النوعين يختلفان في طريقة الصياغة، وبعض العناصر الكتابية، والمضامين

وفي الموضوعات العلمية والتي منها موضوع التدخين، يكون التركيز الأكثر على المعلومات، والحقائق العلمية الدقيقة مثل ذكر أسماء بعض الأمراض التي يسببها التدخين، والحقائق العلمية إن لزم الأمر مثل نسبة الوفيات بسبب التدخين، ولا نجد فيها متسعًا فيها الخيال أو العاطفة أو الصور التشبيهية، وغيرها من الصور التعبيرية، أما في المقالات الأدبية نجد متسعًا في الأسلوب الانشائي، والعاطفة والخيال، والإكثار من صورة تعبيرية.

عناصر موضوع مقدمة عن التدخين

حتى تتمكن من كتابة بمقدمة موضوع عن التدخين تكون جذابة للقارئ، يمكنك اتباع ما يلي:

بدء الموضوع بالحديث عن التدخين، والخطر الذي يمثله على الفرد والمجتمع مع الاقتصار على عناوين قصيرة ومحددة.
يتم التنويع في أسلوب المقدمة بين الأسلوب التقريري الإنشائي وبين أسلوب طرح المشكلة مع القيام بطرح بعض الأسئلة المثيرة للانتباه والتشويق.
يفضل إيجاز العبارات مع تأكيد ترابطها.
ذكر أمثلة على بعض الأمراض بالاسم، فهذا يساعد على جذب للقارئ على المتابعة، حتى إتمام قراءة الموضوع.
حسن التمهيد لما بعد المقدمة، بتهيئة مناسبة للموضوع، وانتقال تدريجي للكلام نحو الموضوع الذي يتم مناقشته.

أهمية كتابة المقدمة في موضوع التدخين

المقدمة في موضوع التدخين أو في أي موضوع آخر هو حجر الأساس للموضوع، والبداية التي ينطلق من خلالها الكاتب، وهي خارطة العبور إلى الموضوع، ومن دونها يتشعب الكاتب في الحديث، وتتعدد عناصر الموضوع التي يكتب عنه، ويطول منه على حساب عرض الأفكار الاساسية التي يريد عرضها في الموضوع

ويترتب على ذلك شعور القارئ بالملل بسبب تشعب الأفكار وعدم انتظامها، وإطالة العرض الغير منضبطة، وعدم وجود سقف للعناوين، وتكون العشوائية هي سيدة الموقف في هذه الحالة، والمقدمة هي التي تعطي الجدية لأي موضوع.

نموذج مقدمة حول موضوع التدخين

إن التدخين مثل الآفة الخطرة التي دخلت مجتمعنا وأثرت فيه بالسلب، أصبح المشكلة التي عصفت بشبابنا، وهو أصبح في كل أماكن تواجدنا في المؤسسات العامة والخاصة، ووسائل النقل، والبيوت، وحتى أطفالنا الرضع الأبرياء، أصبحوا يعانون من تدخين آبائهم المدخنين، ويستنشقون دخانها رغمًا عنهم مع وجبات الرضاع

والأمراض التي يسببها التدخين للإنسان لا تعد ولا تحصى، فهو يسبب بعض من أنواع السرطان، وتصلب الشرايين، وضغط الدم، وضعف القدرة الجنسي والتي تنمو ببطء مع الإنسان بالإضافة إلى التكلفة المادية للتدخين، وما يترتب عليه من هدر للمال، فالتدخين هو القاتل الصامت للإنسان، وفي موضوعنا سوف نتناول التدخين بشكل تفصيلي، وأضراره الصحية، ونتائجه المالية، وطرق مكافحته.

وإلى هنا نصل إلى نهاية مقالنا الذي عرضنا فيه كيفية كتابة مقدمة موضوع عن التدخين، والتي ترجع أهميتها إلى تعريف القارئ بأهمية الواقع الذي يتم مناقشته، وجذبه لإكمال الموضوع، والبحث عن حلول لهذه المشكلة من خلال سطوره.