تجربتي مع الشق الحنجري.. هل الشق الحنجري يسبب الوفاة؟

كيف كانت تجربتي مع الشق الحنجري؟ وهل الشق الحنجري يسبب الوفاة؟ كل هذه الأمور سألني عنها العديد من الأشخاص الذين يعانون من ذات الداء، ولذلك رغم أنها كانت واحدة من أصعب التجارب التي مررت بها في حياتي، سأعرفكم عليها بشكل مفصل من خلال موقع منصتك مع التعرف على الحالات التي تحتاج إلى عملية الشق الحنجري.

تجربتي مع الشق الحنجري

لقد كنت في عمر العشر سنوات حين شعرت بوجود شيء ما في حلقي، ووجدت صعوبة كبير في التنفس والتحدث، فذهب بي والدي إلى الطبيب، وتم تشخيص حالتي بأنها حالة شق حنجري.

فقمت بإجراء الجراحة الأولى لها بعد عامين، ولكن كانت حالتي تتطلب إجراء عمليات أخرى بعد هذا، نظرًا لعودة هذا الشق مرة أخرى، وعلى الرغم من صعوبة تلك التجربة، إلا أنني كنت أحاول دائمًا التغلب على صعوبة الأمر ومواجهه التحديات لتجاوز الأمر، ولأكون أكثر قوة من ذي قبل.

كما عانت إحدى صديقاتي كذلك من الأمر نفسه، وكانت تجربتها مؤلمة وعانت من مشكلات صحية بعد الجراحة، حيث كانت تعاني من التهاب الحلق وضيق في التنفس وتتحدث بصوت خافت للغاية.

لكنها تمكنت من ممارسة حياتها بشكل طبيعي من بعد أن تم تقديم العناية اللازمة لها من قبل الأهل والأطباء المتخصصين كذلك، حيث يجب أن يتم الاعتماد على العناية الطبية السليمة بعد إجراء الجراحة من أجل تحقيق النتائج المرغوبة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب الغثيان للحامل… تجاربكم مع حبوب فومينور للحامل

هل الشق الحنجري يسبب الوفاة

من واقع تجربتي مع الشق الحنجري أكد أجزم أنه لا يسبب، حيث يشتمل على مجموعة محددة من المخاطر التي يمكن أن تحدث خلال العملية الجراحية أو بعد مرور فترة قصيرة مثل حدوث نزيف ووجود تهتك في الأنسجة تحت الجلد والرقبة، أو حدوث بعض المشكلات في القصبة الهوائية وأنبوب الطعام، وهو ما يتم تسميته المرء وغيرها من المخاطر التي يخبرك الطبيب بها، والتي تتمثل فيما يلي:

• تلف الغدة الدرقية الموجودة في الرقبة.
• حدوث تقرحات في القصبة الهوائية.
• حالات صعوبة في الكلام في بادئ الأمر، ولكن يجرى التكيف مع الأمر بعد مرور فترة من الوقت.
• حالات الفشل الرئوي.
• وجود ندبات في القصبة الهوائية.
• من الممكن أن يتم قطع بعض الجلد خلال العملية الجراحية مما يسبب بعض المخاطر، والتي من أهمها العدوى والالتهابات والنزيف أيضًا.
• من الممكن أن يكون هناك فرصة تحسس ضد البنج.
• وجود ندبات صغيرة بعد إزالة أنبوب التنفس.

 ما هي الحالات التي تحتاج إلى عملية الشق الحنجري

في إطار عرض تجربتي مع الشق الحنجري، فقد تعرفت على الحالات التي تحتاج إلى إجراء عمليات الشق الحنجري، والتي تمثلت في الحالات التالية:

• حالات الشلل في الأحبال الصوتية.
• الأورام السرطانية.
• الأشخاص الذين يعانون من العدوى والالتهابات.
• الأفراد الذين لديهم حروق في الوجه.
• أصحاب الأمراض المزمنة في الرئتين.
• الأفراد الذين يعانون من الحساسية المفرطة
• وجود مشكلات في ممرات المجاري التنفسية والهوائية، والغيبوبة كذلك.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الاستغفار والطلاق. الاستغفار بنية رجوع طليقي

ما هي طرق علاج الشق الحنجري

من خلال تجربتي مع الشق الحنجري فيمكنني أن أعرفكم على طرق علاج الشق الحنجري التي تعرفت عليها، والتي تتمثل فيما يلي:

• الجراحة: حيث تعتبر الجراحة إجراء ضروري من أجل تحسين عملية البلع والتنفس بشكل عام، ويعتمد هذا الأمر على مدى خطورة الحالة، كما أن الجراحة تشمل إغلاق فتحة الشق وإعادة تنظيم العملية التنفسية.
• علاج النطق: يحتاج هذا الأمر إلى مساعدة من أخصائي نطق ولغة، من أجل تعليم المريض كيفية التحكم في الصوت والعمل على تطوير مهارات التواصل لديه وطريقة النطق لديه كذلك.
• العلاج الطبيعي: من الممكن أن يحتاج البعض إلى العلاج الطبيعي من أجل تقوية القدرة على النطق وعلى البلع أيضًا مع تقوية العضلات في الحنجرة وتعزيز عملية التنفس بالشكل الطبيعي.
• أجهزة التواصل: حيث إنها مجموعة من الأجهزة التي تساعد المريض على تكبير صوته وتعمل على تحسين قدرة النطق لديه.
• التغذية: حيث يمكن أن يواجه المريض صعوبة في البلع والتغذية، ولهذا يساعد أخصائي التغذية في اتباع مجموعة من الإرشادات المعينة التي من شأنها مساعدة المريض على عملية بلع المشروبات والأطعمة.
• الأدوية: حيث يقوم الطبيب بإعطاء المريض مجموعة من الأدوية التي يمكنها أن تخفف عنه الالتهابات مثل المسكنات ومضادات الالتهابات كذلك.

شاهد أيضًا

أنني كنت في حالة خوف شديد لأن عملية الشق الحنجري تعتبر واحدة من أكثر العمليات التي ترهب العديد من الأشخاص، ولكن وعلى الرغم من صعوبة الأمر إلا أنها تكون أمر ضروري في بعض الحالات المرضية.