تجربتي مع سبحان الله وبحمده عدد خلقه.. فضل سبحان الله وَبِحَمْدِهِ عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
تجربتي مع سبحان الله وبحمده عدد خلقه هي من أكثر التجارب التي كان لها أثر طيب في حياتي في مختلف جوانبها؛ إذ إن هذا الذكر هو واحدًا من الأذكار التي وردت في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة مما يدل على عِظم أجرها وجزاء قائلها، وهذا ما دفعني أن أشارك عبر موقع منصتك تجربتي مع فضل سبحان الله وَبِحَمْدِهِ عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
متى تُقال سبحان الله وبحمده عدد خلقه | تُقال في أي وقت، لكن يُستحب أن تكون ضمن أذكار الصباح والمساء |
معنى رضا نفسه | أي بقدر رضا الله عز وجل عن سائر عباده |
تجربتي مع سبحان الله وبحمده عدد خلقه
تعد بداية تجربتي مع سبحان الله وبحمده عدد خلقه من التجارب الغريبة بعض الشيء؛ ذلك لأنني كنت شخص غير مهتم بالأذكار من الأساس على الرغم من معرفتي السطحية لأهميتها في حياة المرء وآخرته.
لكني ما جعلني أتوجّه إلى هذا الطريق المثمرة خطواته هي عبارة قرأتها لشخصٍ ما معقبًا على أمرٍ سيئ حدث له في يومه “الحمد لله قدر الله وما شاء فعل؛ اليوم فأنا لم أقرأ اذكاري”، وقفت أمام تلك الكلمات كثيرًا غير فاهمًا كيف لإنسان أن يربط أحداث يومه بقوله للأذكار من عدمها.
ظلت تلك العبارة محفورة في ذهني وقد جعلها ربي سببًا لكي أبحث في الأذكار، معانيها وأفضل ما يجب المواظبة عليه، والتي كان من بينها سبحان الله وبحمده عدد خلقه، وهذه بداية الخير الذي ستعرفونها تاليًا.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع علاج الوسواس والخوف من الموت بالقرآن الكريم.. قصص المتعافين من وسواس الموت
فضل سبحان الله وَبِحَمْدِهِ عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
إن تجربتي مع سبحان الله وبحمده عدد خلقه على وجه الخصوص كان فضلها عظيمًا بالقدر الذي لم أكن أتخيله، فما قرأته عن هذا الذكر وجدته ولمسته في أشياء عدة في حياتي.
فأول ما وجدته من سلسلة تلك الأفضال هي الراحة النفسية التي مضى وقت طويل منذ أن شعرت بها، كما أن حالة من الطمأنينة اجتاحت قلبي بعد أن غمره الخوف والقلق، وذلك لأن الذكر يجعل المرء في معية الله وحفظه وترافقه الملائكة كما قرأت سابقًا.
ذلك فضلًا عن كمّ التيسير الذي وجدته في أمورٍ عدة ظننت كثيرًا أن ما لها من محيص، إلا أنه ببركة ذكر سبحان الله وبحمده كتب الله لي النجاة والفرج منها.
معجزات سبحان الله وبحمده
أخبرتكم سابقًا أن ذكر سبحان الله وبحمده كان له أثرًا طيبًا في حياتي وكيف أن الله جعله سببًا لتفريج كروبي، والآن أخبركم بعضًا من هذه المعجزات.
أتذكر ذات يوم كنت في صدد الدخول إلى إحدى الاختبارات، وعلى الرغم من أنني حضرت نفسي بالمذاكرة إلا أنني لا أعرف ما الذي حدث وجعلني أنسى كل شيء وأنا في قاعة الامتحان، حينها بدأ الخوف يتملكني وشعرت أن مستقبلي يضيع.
لكنني وجدت نفسي أجلس تاركة ورقة الامتحان والقلم مؤقتًا، وبدأت ألهج بالذكر كثيرًا، شيئًا فشيئًا شعرت بهدوء يسير في جسدي، وأن المعلومات بدأت تخرج من ثنايا عقلي، وبفضل الله وحده أنهيت الامتحان قبل مرور الوقت، وكانت من أكثر المواد التي حصلت فيها على تقدير عالٍ.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع سورة الملك للتخلص من السحر والحسد.. فضل قراءة سورة الملك سبع مرات
فضل سبحان الله وبحمده للرزق
من عظيم تجاربي مع ذكر سبحان الله وبحمده هي المتعلقة بالرزق، فلقد قرأت عبارة ذات يوم يقول صاحبها “ما لا يُقضى بالفكر يُقضى بالذكر”، وهذا ما طبقته بالفعل عندما طال تفكيري حول إيجاد وظيفة مجزية برغم كثرة سعيي الذي لا نتيجة له.
إلا أنني بدأت أُدعمّ رحلة السعي تلك بذكر سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وخصصت له وردًا إضافيًا بنية أن يرزقني الله بعملٍ حلال عن قريب.
مرّت شهورٌ ولا أدري كيف وفقني الله لهذه الوظيفة التي أنا فيها الآن مُتقلدًا منصبًا لم أكن أحلم به يومًا، ومن وقتها وكلما واجهت أي صعوبة في أمرٍ ما واجهته بيقيني في الله مُستخدمًا الذكر العظيم الذي وهبنا إياه ووالله ما خاب ظني يومًا.
شاهد أيضًا
إن تجربتي الغنية مع ذكر سبحان الله وبحمده لا يمكنني أن ألمّ بكافة تفاصيلها في عدة سطور مهما كثرت، وكل ما حاولت فعله هو لفت انتباهكم إلى الدرر التي علّمنا الله إياها ومن ورائها خير عظيم، وأتمنى أن أكون وُفقت في هذا.