بحث عن شم النسيم بالعناصر للمراحل الدراسية PDF

بواسطةkiro Elbadryآخر تحديث28 أكتوبر 2024 - 12:29م

شم النسيم يأتي في عيد الربيع الذي اعتدنا عليه منذ الصغر فهو يأتي في فصل الربيع يأتي حاملاً معه البهجة والفرح وينظره الجميع من العام للعام، وكل بلد لها تقليد حسب عاداتها وتقاليدها ولكن الشائع هو مظاهر الاحتفال وتجمع العائلات في هذا اليوم، ومن خلال موقعنا منصتك سنتعرف في مظاهر الفرحة في شم النسيم.

محتويات المقال

بحث عن شم النسيم

يأتي شم النسيم في فصل الربيع حاملا معه فرحة ينتظرها الجميع بعد الأجواء الشتوية المليئة بالأمطار والعواصف، ولا يتمكن الكثير من الناس من الخروج والاستمتاع بسبب الأجواء، ولكن عندما يأتي الربيع تتفتح الأزهار وتشرق الشمس الساطعة.\

وتبدأ الأسر في الاستعداد للخروج والاستمتاع بالأجواء الجميلة والتنزه في المتنزهات والحدائق ويستمتعون بجمال الخضرة التي تبعث في النفس الهدوء والاسترخاء، ومنهم من يذهب للشواطئ والاستمتاع بمظهر الغروب والسباحة، ويبدأون في استرداد نشاطهم في هذا اليوم الذي يأخذونه إجازة بعد التعرض لكثير من ضغوطات العمل والحياة.

يمكنك تحميل بحث عن شم النسيم بالعناصر للمراحل الدراسية PDF “من هنا”

بداية ظهور عيد شم النسيم

لقد بدأ عيد شم النسيم عند المصريين في أواخر الأسرة الخامسة، وأصبح هذا العيد من تقاليد الشعب المصري فهم يحتفلون به منذ أكثر من خمسة آلاف عام حتى يومنا هذا، فظهر في المدينة الفرعونية هليوبوليس وهي مشتقة من كلمة فرعونية قديمة تسمى شمو.

وكان المصريون يسمون هذا اليوم بالانقلاب الربيعي ويعود سبب التسمية في ذلك أن المصريين يجتمعون في هذا اليوم لمشاهدة الغروب فيحدث ظاهرة غريبة وهي تساوي فترة الليل مع فترة النهار.

فيصفون روعة هذا المظهر في الكتب الخارجية بأن الغروب كان يميل إلى جهة الهرم بشكل تدريجي فيبدو وكأنه يجلس فوق قمة الهرم وكأن قمة الأهرام قد انقسمت إلى نصفين.

وسمي شم النسيم بعيد النيروز وقد كان في اليوم العاشر من محرم وهناك بعض الأقوال التي تقول أن هذا اليوم كام يصادف يوم عاشوراء، وهو من أهم الأيام عند الأكراد ويحتفلون به.

وسمي أيضًا بعيد الزينة لأن المصريين في هذا اليوم يظهرون في أبهى حلة لهم ويرتدون الثياب الجديدة، ويخرجون للتنزه والاستمتاع بالمظاهر الجميلة، وقد جاء يوم الزينة في سورة طه في القرآن الكريم فيقول الله تعالى ”

مظاهر الاحتفال بشم النسيم عند المصريين

إن للمصريين مظاهر احتفال خاصة بهم في هذا اليوم، فيبدأون للتحضير له قبلها بفترة من الزمن ويبتاعون البيض من أجل تلوينه بالألوان المبهجة كما يبتاعون أيضًا الأسماك المملحة مثل الرنجة والفسيخ والسردين،.

فهي من المأكولات التي يشتهر المصريون بأكلها ولها مذاق خاص، بالإضافة إلى المسليات التي يصحبونها أثناء ذهابهم مع أسرتهم وأطفالهم كالترمس والفشار، والخضروات التي تضاف على هذه الأسماك مثل الخس والبصل والخيار والطماطم.

شم النسيم في الأديان السماوية

إن شم النسيم في الديانة اليهودية عرف بعيد الفصح وسبب تسميتهم لذلك أنهم اعتبروا ذلك تعبير عن نصرهم عند نهبهم لثورات المصريين، فهم أخذوا من المصريين تقليد الاحتفال بشم النسيم، أما في الديانة المسيحية عرف بعيد القيامة وجاء عيدهم مصادفًا لليوم التالي من احتفال المصريين بشم النسيم.

وفي عيدهم يمتنعون عن تناول الأطعمة التي بها روح .لهذا تم تأجيل عيد شم النسيم إلى اليوم التالي من عيد القيامة؛ لأن أكل السمك من أهم التقاليد المتبعة في مصر، ولقد عرف عن المصريين الوحدة والتعاون { قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَن يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى] .

وكان هذا اليوم الذي تقابل فيه سيدنا موسى علبه السلام مع فرعون وأظهر فيه سيدنا موسى المعجزة التي أعطاها الله له وهي تحول العصا التي يستخدمها سيدنا موسى في رعاية الأغنام وللاتكاء عليها

تحولت فجأة إلى ثعبان، وبدأ فرعون في جمع جميع السحرة في اعتقاد منه أن سيدنا موسى قد فعل سحر، وكان هذا اليوم عيد لديهم؛ لهذا سمي بيوم الزينة.

خاتمة البحث

شم النسيم من مظاهر الاحتفال التي اشتهر بها المصريين ووراثتها الأجيال على مر الزمان والعصور، ولهم تقاليد خاصة في الاحتفال من حيث الطعام والتنزه، فهو مصدر من مصادر البهجة التي لا يمكن الاستغناء عنها.

في نهاية مقالنا نكون قد تعرفنا على بداية ظهور عيد شم النسيم، ثم انتقلنا إلى مصدر البهجة والسرور وهو مظاهر احتفال المصريين بهذا اليوم، وختمنا بالحديث عن شم النسيم في الأديان السماوية.