بحث عن مدرسة الإحياء والبعث كامل
من بين أحد مدارس الحركات الشعرية نقدم بحث عن مدرسة الإحياء والبعث كامل العناصر للاستعانة به، حيث تُعتبر المدرسة من الحركات الشعرية التي ظهرت في أوائل العصر الحديث من خلال رواد وشعراء قاموا بتنظيم الشعر على نهج عسر الازدهار، ومن خلال موقع منصتك نتعرف على عناصر البحث عن هذه المدرسة بشكل كامل.
مقدمة البحث
ظهرت الحركة الشعرية التي أُطلق عليها مدرسة الإحياء والبعث في مصر مع أوائل العصر الحديث، للاهتمام بالشعر العربي، التزم فيها الشعراء النظم على نهج الشعر في عصور الازدهار بدايةً من العصر الجاهلي وحتى العصر العباسي.
اقرأ أيضًا: بحث عن الإنتاج الحيواني في الوطن العربي
سمات مدرسة الإحياء والبعث
تتسم مدرسة الإحياء والبعث التي لها عدة مسميات أخرى من مدرسة الاتباعية ومدرسة الكلاسيكية بمجموعة من السمات الموضحة فيما يلي:
- قام شعراء المدرسة بتنظيم الأغراض الشعرية، مثل المديح والغزل والرثاء والوصف.
- التزم الشعراء بالمحافظة على نهج الشعر العربي القديم في بناء القصيدة، وبالتالي تقيدوا بالبحور الشعرية المعروفة، والتزموا بالقافية الواحدة خلال كل قصيدة.
- الكثير من الشعراء عارض روائع الشعر العربي القديم فتم تقليد هذه الروائع بقصائد مماثلة لها في الوزن والقافية والموضوع.
- تم السير على نهج الشعر القديم من حيث تعدد الأغراض الشعرية في القصيدة الواحدة ليصبح بها حكمة ووصف وغزل ومديح أيضًا، مع الانتقال من غرض إلى آخر مثل شعراء الشعر القديم.
- قام الشعراء بافتتاح القصيدة بالغزل التقليدي والوقوف على الأطلال ووصف الدمن والآثار، وبعدها الانتقال إلى الأغراض التقليدية مثل المدح والرثاء، وذلك كما كانت قصائد الشعر العربي القديم.
- اختيار الألفاظ كان أيَضًا على منوال الشعراء القدامى، فكانت الألفاظ فصيحة والصياغة محكمة.
- تم استخدام واقتباس الشعراء للأساليب البلاغية الشائعة في تراث الشعر القديم، وقاموا بالحفاظ على الديباجة العربية عند الاقتباس.
- كان الشعر فيها هادفًا وجاد في المعنى بحمل الحكمة والموعظة في ثناياه، تبعًا لمجاراة التراث الشعري من الحكمة وتأمل الكون والحياة، من أجل توصيل رسالة إصلاحية وتهذيب الأذواق وإصلاح المجتمعات.
- قلل الشعراء الأغراض الشعرية مثل الهجاء والفخر لعدم مناسبتها للظروف الاجتماعية والسياسية في العصر الحديث، وتم هجر الكثير من الأغراض الشعرية مثل الألغاز والتاريخ الشعري التي كانت منتشرة في العصر العثماني.
- تم استحداث أغراض شعرية جديدة لم تكن معروفة من قبل في الشعر العربي، مثل الشعر الاجتماعي والشعر الوطني والقصص المسرحي، ونظم الشعراء المناسبات الوطنية والاجتماعية والسياسية.
- اعتمد الشعراء في المناسبات على الأسلوب الخطابي في نظمهم من أجل ملائمة المحافل ومجامع الجماهير، فتم الاهتمام بالصيغة البيانية بإفراط دون الاهتمام بالمضمون أو صدق التجربة، فجاءت بعض آراء النقاد أن طبع ولون نظرة الشاعر إلى الحياة لم تتضح في شعره.
اقرأ أيضًا: بحث عن شخصيات عربية تميزت بصفات معينة ايجابية وسلبية
أسباب ظهور مدرسة الإحياء والبعث
توجد أسباب عديدة هيأت الأجواء لظهور الحركة الشعرية ومدرسة الإحياء والبعث، من هذه الأسباب:
- الحركة الناتجة عن ظهور مجموعة الأحزاب السياسية التي تسبب في حركة النهضة السياسية ونشر الوعي بين الجيل الناشئ.
- ضعف اللغة العربية والشعر العربي بسبب قلة الوعي واضمحلال التعليم في ذلك الوقت.
- ازدهار الطباعة والنشر في الوسط العربي، والتي كانت تسهل توصيل المعلومات إلى الناس.
- الخضوع للاحتلال الغربي في هذه الآونة، فتم الغزو الثقافي والسياسي الذي كان يحارب اللغة العربية.
- ظهور حركات الإصلاح الإسلامية التي كانت تهدف إلى إصلاح المجتمع والتعمق في الدين ونفض الأفكار القديمة والغير صحيحة.
- الحركات الوطنية التي أحدثت ثورة من أجل طرد المستعمر من البلاد.
أبرز شعراء مدرسة الإحياء والبعث
لمدرسة الإحياء والبعث مجموعة من الرواد الذين ساهموا في تجديد الشعر العربي، من أهم هؤلاء الرواد أو الشعراء:
- محمود سامي البارودي.
- أحمد شوقي.
- حافظ إبراهيم.
- أحمد محرم.
- عزيز أباظة.
- محمود غنيم.
- علي الجندي.
اقرأ أيضًا: بحث عن مراحل نمو الطفل مع المقدمة والخاتمة كامل
خاتمة البحث
قام شعراء مدرسة الإحياء والبعث بالعودة إلى مناهل الشعر العربي والبعد عن تقاليد الشعر العابث، فاستخدموا اللغة العربية الصافية بألفاظ وتعبيرات وأساليب فصيحة عما في عصرهم، للتعبير عن عصرهم الجديد.
مدرسة الإحياء والبعث من المدارس الشعرية في العصر الحديث التي تحتاج إلى توضيح سماتها وأسباب ظهورها وأهم الشعراء بها كعناصر أساسية عند كتابة بحث عنها.