حديث عن بر الوالدين.. ماذا قال الرسول عن بر الوالدين؟

حديث عن بر الوالدين، ماذا قال الرسول عن بر الوالدين، وقد أوصى الدين الإسلامي ببر الوالدين في مواضع متعددة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ومن خلال موقع منصتك نعرض بعض الأحاديث عن بر الوالدين والاهتمام بهما كما أوصانا المصطفى صلى الله عليه وسلم.

 حديث عن بر الوالدين

أوصانا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ببر الوالدين وخاصة الأم، فقد جاء في حديث عن بر الوالدين الآتي:

جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ: مَن أَحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قالَ: أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أَبُوكَ. وفي حَديثِ قُتَيْبَةَ: مَن أَحَقُّ بحُسْنِ صَحَابَتي وَلَمْ يَذْكُرِ النَّاسَ.
رواه أبو هريرة في صحيح مسلم.

اقرأ أيضًا: صحة حديث من صام يوم عرفة كمن تعبد سنتين

ماذا قال الرسول عن بر الوالدين؟

هناك العديد من بعض حديث عن بر الوالدين وفضل بر الوالدين، ونذكر من هذه الأحاديث الآتي:

• قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لأحد الصحابة (الزمها فإن الجنة تحت أقدامها) حسن النسائي وأحمد.
• قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – (أفضل العمل الصلاة لوقتها وبر الوالدين والجهاد) أحمد.
• قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – (رضا الرب في رضا الوالدين، وسخطه في سخطهما) صحيح طبراني.
• قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – (فيهما فجاهد) صحيح بخاري ومسلم.

آيات وأحاديث عن بر الْوَالِدَيْنِ

هناك العديد من الآيات القرآنية والحديث عن بر الوالدين، نذكر منها الآتي:

• {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [الأحقاف:15].
• {وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا} [الإسراء:23].
• {وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا} [النساء:36].
• {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلًا مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ} [البقرة: 83].
• {وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} [العنكبوت:8].
• {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلاَ تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ تَبَارًا} [نوح: 28].

حديث عن بر الوالدين لاولادهم 

يكون هناك عقوق من الآباء للأبناء مثلما هناك عقوق من الأبناء، فإن الشرع الإسلامي كما أمر الأبناء ببر أهلهم والاهتمام بهم، أمر أيضًا الآباء بحسن معاملة الابن وتربيته تربية حسنة، وفي حديث عن بر الوالدين، هناك أيضًا حديث عن بر الآباء، نذكره فيما يلي:

يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (كفى بالمرء إثمًا أن يضيع مَن يعول).

اقرأ أيضًا: صحة حديث لا تقوم الساعة حتى تظهر الفتن ويكثر الكذب وتتقارب الأسواق

حكمة عن بر الوالدين

مثلما يوجد حديث عن بر الوالدين توجد أيضًا حكم عن بر الوالدين، ونذكر من هذه الحكم الآتي:

• بر الوالدين دين ودنيا، فالأول يأخذك إلى الجنة، والثاني يرده لك أبنائك.
• قلب الأم عبارة عن حفرة عميقة الأثر ستجد المغفرة دائما في قاعها.
• لا يحسن بك أن ترفع يديك على والديك.
• من البر أن تبذل ما ملكت، وتطيع فيما أمراك ما لم يكن ذنب.
• إن الله سبحانه وتعالى يعجل عاقبة الإنسان إذا كان عاقًا لوالديه، وإن الله يزيد في عمر الإنسان المسلم في حالة إذا كان بارًا فيزداد البر والخير.
• إن الوالدين ورد يفوح برًا وتذبل بالعقوق فاختار. 

إن بر الوالدين من الأمور الحسنة الصالحة في الدين والدنيا، فبرك بوالدك ووالدتك يُدخلك الجنة بإذن الله سبحانه وتعالى، فالوالدين هم أهم شخص في حياة الإنسان، وبرهم ومعاملتهم الحسنة يُثاب عليه المؤمن لأنه مأمور بذلك.