احاديث الرسول عن الاخلاق لها أثر عظيم تعود لصاحبها
احاديث الرسول عن الاخلاق لها أثر عظيم تعود لصاحبها صحيحة، حيث إن جميع المسلمين من المهم التحلي بالأخلاق الكريمة التي دعا إليها الدين الإسلامي منذ ظهوره، وذلك بغرض تمييز المسلمين بين باقي الديانات الأخرى؛ لذلك من خلال موقع منصتك سوف نعرض أدلة من القرآن والسنة عن الأخلاق.
ما هو سر اسم الله الاعظم | يُعد اسم جامع لكافة الأسماء والصفات الكلية |
ما هي القيم الإنسانية السبع | الاحترام، والقبول، والاعتبار، والاستماع، والانفتاح، والتعاطف، والعاطفة والحُب |
ما هي مكارم الأخلاق التي دعا إليها الإسلام | الصدق، والأناة، والأمانة، والصبر، والمودة والشجاعة |
احاديث الرسول عن الاخلاق لها أثر عظيم تعود لصاحبها
وردت العديد من الأحاديث عن نبي الله – صلى الله عليه وسلم – عن الأخلاق الحسنة، فنذكر أفضل احاديث الرسول عن الاخلاق لها أثر عظيم تعود لصاحبها عبر النقاط الآتية:
- روى أبو هريرة – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وقال: “ أكملُ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خُلُقًا، وخيارُكم خياركُم لأهلِه” (المحدث: الألباني).
- روى أبو هريرة – رضي الله عنه – وقال: “سُئل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن أكثرَ ما يُدخلُ النَّاسَ الجنَّةَ فقال تقوَى اللهِ وحُسنُ الخلقِ وسُئل عن أكثرَ ما يُدخلُ النَّاسَ النَّارَ فقال الفمُ والفرْجُ” (المحدث: المنذري).
- روى أبو امامة الباهلي عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وقال: “أَنا زعيمٌ ببيتٍ في ربَضِ الجنَّةِ لمن ترَكَ المراءَ وإن كانَ محقًّا وببيتٍ في وسطِ الجنَّةِ لمن ترَكَ الكذبَ وإن كانَ مازحًا وببيتٍ في أعلى الجنَّةِ لمن حسَّنَ خلقَهُ” (خلاصة حكم المحدث: صحيح/ المحدث: النووي).
اقرأ أيضًا: صحة حديث لا تقوم الساعة حتى تظهر الفتن ويكثر الكذب وتتقارب الأسواق
أدلة من القرآن والسنة عن الأخلاق
هناك مجموعة من الأحاديث والآيات القرآنية التي تُشير إلى أن من أراد رضا الله تعالى عليه طاعته وحُسن الخلق، ونذكر منها ما يلي:
- قال تعالى: {وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195].
- قال تعالى: {وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} [آل عمران: 146].
- قال تعالى: {… فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الحجرات: 9].
أحاديث عن خلق العفو والصفح
هناك عدد من الأحاديث الصحيحة الواردة عن نبي الله – صلى الله عليه وسلم – عن خلق العفو والصفح، وهي تأتي على النحو الآتي:
- روى عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – وقال: “جاء رجلٌ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسولَ اللهِ، كم نعفو عن الخادمِ؟ فصمَتَ، ثم أعادَ عليه الكلامَ، فصَمَتَ، فلما كان في الثالثةِ قال: اعفُوا عنه في كل يومٍ سبعين مرةً” (خلاصة حكم المحدث: صحيح).
- روى جرير بن عبد الله عن نبي الله محمد – صلى الله عليه وسلم – وقال: “مَن لا يَرْحَمُ لا يُرْحَمُ” (المصدر: صحيح البخاري).
أهمية الأخلاق في الدين الإسلامي
يُعد الدين الإسلامي دين شامل لحياتنا، وصالح لكل زمان ومكان، والمهمة الأخلاقية في نظره ضرورة ومطلب أول لترسيخ دعائم الدين جميعها، وكانت الأخلاق من أهم تلك الدعائم والأسس التي يقوم عليها نظام الحياة البشرية.
يُعد المستوى الأخلاقي للأمة مقياس حضارتها وأساس بناء مجتمعها، وتحتل الأخلاق مكانة كبيرة في الإسلام، وحث نبي الله – صلى الله عليه وسلم – على ضرورة التحلي بالأخلاق والتمسك بها، ومدح حُسن الخلق إجمالًا وتفصيلًا، فهي تعمل على بث الطمأنينة في الأفراد والمجتمعات.
اقرأ أيضًا: حديث عن فضل صلة الرحم من كتاب رياض الصالحين
فضائل الأخلاق الحسنة
في سياق تناول عرض احاديث الرسول عن الاخلاق لها أثر عظيم تعود لصاحبها، فمن المهم توضيح فضائل الأخلاق الحسنة، وهي تتمثل فيما يلي:
- تُعد امتثال لأمر الله تعالى ورسوله الكريم.
- دلالة على كمال الإيمان.
- سببًا في محبة الله تعالى ومحبة نبي الله محمد – صلى الله عليه وسلم –.
- من خير وأحسن الأعمال للمسلم.
- من أسباب دخول المسلم الجنة.
- تضاعف وتُزيد الأجر والثواب.
تحتل الأخلاق الحسنة مكانة كبيرة في الدين الإسلامي، وحث عليها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في الكثير من الأحاديث، وأكد على ضرورة تحلي كل مسلم بها، وكذلك آيات قرآنية تحث على التمسك بها.