ما هي صفات البراء بن مالك

ما هي صفات البراء بن مالك
صفات البراء بن مالك

التاريخ الإسلامي ملئ بالقصص والمواقف لشخصيات كثيرة، كان لها دور في حياة الامة الإسلامية، ومن الشخصيات التي خلد التاريخ الإسلامي أسمها لشجاعتها البراء بن مالك، لذلك يهتم الكثير من الأشخاص بالتعرف على صفات البراء بن مالك، من خلال موقع منصتك يمكنك التعرف على البراء بن مالك.

البراء بن مالك

البراء بن مالك هو صحابي جليل بن مالك الأنصاري، أخو الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه، خادم الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث كان البراء بن مالك مثلًا يضرب به في الشجاعة والقوة، وهو أحد الأبطال في هذا العصر.

كما أنه شارك مع الرسول صلى الله عليه وسلم بكل الغزوات إلا غزوة بدر وقال الرسول صلى الله عليه وسلم عنه أنه مستجاب الدعاء فقال: “كَمْ مِنْ أَشْعَثَ أَغْبَرَ ذِي طِمْرَينِ لا يُؤْبَهُ لهُ، لوْ أقسمَ على اللهِ لأبَرَّه، منهم البراءُ بنُ مالكٍ”.

وبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كان له أثر كبير في تحقيق الكثير من الانتصارات للامة الإسلامية، وتوفي في السنة العشرين للهجرة، كما أن اشتملت سيرته على دروس وعبر كثيرة فكان قدوة في أخلاق وخصال كثيرة أهمها الشجاعة.

اقرأ أيضًا: ما هي صفات الرسول؟ اعرفها كاملة صفات النبي

اقرأ أيضًا: ما هي صفات حامل اسم أيمن

صفات البراء بن مالك

 صفات البراء بن مالكالبراء هو أحد الفرسان المقاتلين الشجعان وهو أخو الصحابي انس بن مالك، كما أنه أشتهر عنه الكثير من الصفات الجميلة التي كان يتميز بها والتي منها ما يلي:

  • من أبرز الصفات التي اشتهر بها البراء بن مالك الشجاعة وحبه الشديد للجهاد في سبيل الله ونيل الشهادة.
  • كما أن من صفات البراء بن مالك تدينه الشديد وحبه لله تعالي حسن عبادته لينال الجنة.
  • شارك في العديد من الغزوات نصرة لله ورسوله والدين الإسلامي.
  • كان البراء بن مالك مع الرسول صلى الله عليه وسلم في مبايعة صلح الحديبية.
  • قام البراء بن مالك بالتصدي للقاتل المرتدة عن الإسلام بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم في حرب الردة.
  • من صفاته التي تحدث عنها الرسول صلى الله عليه وسلم أن تميز بقبول دعوته.
  • كما أنه اشتهر بقتله مائة من الفرسان المحاربين في نفس المعركة.

اقرأ أيضًا: ما هي صفات الإنسان الطموح

قصة شجاعة البراء بن مالك

من المعروف أن أبرز الصفات التي اشتهر بها البراء بن مالك هي الشجاعة وهذا ظهر في معركة اليمامة، وهي معركة وقعت بين المسلمين وبين المرتدين عن الإسلام الذين اتبعوا شخصًا يدعي مسيلمة الكذاب، الذي أدعى النبوة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.

في أثناء المعركة اختبأ مسيلمة الكذاب وأتباعه الذين ارتدوا عن الدين الإسلامي داخل حديقة وأخذوا منها حصنًا لهم، مما جعل وصول المسلمين إليهم أمر صعب وهنا جاء البراء بن مالك بشجاعته وطلب من المسلمين أن يحملوه ويرمونه للجهة الأخرى من جدار الحديقة.

ثم يفتح لهم باب الحديقة ليدخلوا فاستجاب المسلمون له وحملوه فاستطاع الدخول إلي الحديقة إلا أنه قبل أن يفتح الباب لقاه أتباع مسيلمة الكذاب وهجموا عليه، وحاول أن يقوموا بقتله، إلا أنه واجههم بشجاعة وقوة عظيمة وحدة حتى استطاع الوصول إلى باب الحديقة.

وتمكن من فتح الباب وقيل إنه أصيب بثماني جرحًا ومن شدت شجاعة البراء بن مالك كتب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه رسالة للأمراء يخبرهم بها أن لا تستعملوا البراء بن مالك على جيش من جيوش المسلمة فغنه مهلكة من المهالك يقدم بها.

بهذا نكون تعرفنا على قصة الصحابي الجليل البراء بن مالك، وتعرفنا على صفاته التي اشتهر بها التي كان من أبرزها شجاعته وحبه للتضحية من أجل الله والدين الإسلامي والرسول صلى الله عليه وسلم.