ما هي عوائق التواصل البيداغوجي

ما هي عوائق التواصل البيداغوجي
ما هي عوائق التواصل البيداغوجي

لكي يتمكن الطالب من التواصل مع المعلم يحتاجون إلى تقنية التواصل البيداغوجي، ليتم تحقيق الهدف المرجو منه، لكن هذه الطريقة تحتاج على توافر بعض الشروط، ويوجد لها أيضًا عوائق، حيث يطرح الكثير من الأشخاص سؤال ما هي عوائق التواصل البيداغوجي، من خلال موقع منصتك يمكنك التعرف على التواصل البيداغوجي بشكل سلس ومبسط.

معيقات التواصل البيداغوجي

ما هي عوائق التواصل البيداغوجي

على الرغم من أن التواصل البيداغوجي مهم جدًا إلا أن هناك بعض المعوقات التي قد تحد من الفائدة المرجوة من التواصل وتجعله غير فعال او غير مكتمل في الظروف الجيدة، التي منها ما نعرضه لكم خلال هذه الفقرة:

  • المعيقات المرضية وهي المعوقات التي يمكن أن تصيب أحد الحواس عند المستقبل أو المرسل، بسبب ظروف أو اعراض مرضية وينتج ذلك تضرر في القناتين السمعية الصوتية، أو المرئية البصرية المستخدمين في تقديم المعلومات وإيصال الرسالة.
  • المعلوماتية الفكرية وهي من المعيقات المتعلقة باللغة التي تخدم إيصال المعلومات والمعرفة التي من الممكن أن تفوق مستوى المستقبل بسبب أن المراجع اللغوي للمرسل والمستقبل لا يكونان على توافق مثل أن يكون الرصيد اللغوي للمستقبل ضعيف.
  • المعيقات السيكولوجية وهي مستوي الانطباعات بين المرسل يعني هذا بين المعلم والتلميذ والرأي المسبق من الممكن أن يسبب تنافر أو انطباع سلبي ويتضمن ذلك التصورات التي توجد لدى التلميذ حول التعليم، والتي قد تجهل الكالب لا يستطيع المساهمة في عملية التواصل.

اقرأ أيضًا: ما هو تعريف التواصل الإقناعي

ما هو التواصل البيداغوجي

التواصل البيداغوجي هو عبارة عن علاقة ذات تأثير وفاعلية بين الطالب والمعلم التي تشمل أيضًا التفاعل بين المتعلمين، وهو عملة دينامية يتم فيها تبادل في المعلومات والأفكار والمعارف بين عدد من الأشخاص المكونين لمجموعة واحدة، ويتم ذلك على شكل تفاعل يتم فيه عمل حوار عمودي وأفقي بهدف إتمام العملية التعليمية.

اقرأ أيضًا:  بحث عن التواصل الشفهي والكتابي

تقنيات التواصل البيداغوجي

يتطلب التواصل البيداغوجي الذي يحدث بين المعلم والطالب، او مجموعة طلاب إلى بعض التقنيات ليتم تحقيق الهدف المراد منه وهو إتمام العملية التعليمية، ومن تقنيات التواصل البيداغوجي ما يلي:

  • التحاور وهو تقنية يتم استخدامها في التواصل داخل الفصل بين المعلم والطلاب، أو بين الطلاب وبعضهم البعض لتشجيعهم على المشاركة.
  • تسجيل الملاحظات الأساسية وهي تقنية قائمة على تسجيل الملاحظات الهامة والأساسية سواء كانت نص مقروء أو مسموع ويتم ذلك بأسلوب مختصر إلى حد كبير وسهل، مع الترتيب بشكل واضح ومريح للعبين ليتم الاعتماد عليها فيما بعد.
  • الوسائل التكنولوجية الحديثة والتي يقصد بها الأساليب والآليات التي تساعد على نقل وتبادل المعلومات بالصوت و الصورة أو كليهما وتتم هذه العملية بالاعتماد على الحاسوب وشبكات الإنترنت والكاميرا والفيديو في المجالات المختلفة وتشمل المعلمين والطلاب.

اقرأ أيضًا: بحث عن أهمية مواقع التواصل الاجتماعي بالعناصر

شروط التواصل البيداغوجي

يوجد عدد من الشروط التي يجب توافرها للحصول على تواصل البيداغوجي والتي تكون كالتالي:

  • التبادل المستمر ويعني تبادل الأدوار بشكل مستمر أثناء التواصل بين المرسل والمستقبل.
  • الثقة المتبادلة وهي السبب الرئيسي في الشعور بأريحية أثناء التواصل مما يجعل التواصل مفيد وفعال.
  • الإنصات والإصغاء وهي أحد المهارات التي يجب أن يتم توافرها أثناء التواصل البيداغوجي فهي تساعد في الرفع من مستوى جودة التواصل والوصول إلى المراد من عملية التواصل.
  • الانسجام بين الطرفين المرسل والمستقبل، حتى يكون التواصل فعال ومجدي.
  • يوجد شروط أخري أيضًا والتي تشمل توفر بيئة آمنة وجود لغة سلسلة بين المرسل والمستقبل تتناسب مع عمره ورصيده اللغوي والأسلوب المنظم الحيوي والإدراك الشامل وحسن الإرسال والاستقبال والقدرة السمعية والبصرية.

بهذا نكون تعرفنا على معيقات التواصل البيداغوجي والكثير من المعلومات حول التواصل البيداغوجي حيث أنه من الأشياء التي لها تأثير كبير بين الطالب والمعلم، والتي تؤثر على عملية تلقي العلم.