ما هي نشأة اللسانيات التطبيقية
ما هي نشأة اللسانيات التطبيقية؟ وما هي خصائص اللسانيات التطبيقية؟ تعتبر دراسات اللغة متعلقة بالعديد من الدراسات الأخرى التي تؤثر فيها بصورة كبيرة من خلال العديد من الخصائص، حيث سنعرض من خلال موقع منصتك ما هو تاريخ نشأة اللسانيات التطبيقية في اللغة.
ما هي نشأة اللسانيات التطبيقية
اللسانيات التطبيقية جزءا لا ينقطع من اللسانيات العامة، وتتميز بارتباطها بشكل كبير بتحليل العملية التعليمية وتطويرها، كما أنها تجيب عن الأسئلة العلمية التي يواجهها المعلم، ولا تنحصر اللسانيات التطبيقية في الجانب التعليمي فقط.
تجدر الإشارة إلى أنه اللسانيات التطبيقية يتوزع نشاطها على الكثير من الجوانب المعرفية مثل: صناعة المعاجم واللسانيات الاجتماعية والنفسية والإلقاء وعيوب النطق، أنظمة الكتابة والترجمة والتحليل الأسلوبي.
بدأت اللغويات التطبيقية كعلم مستقل عن اللغويات في أواخر الخمسينات 1950 م مع ظهور اللغويات التوليدية والتي أسسها تشومسكي، وعرف بأنه مجموعه القواعد اللغوية الأساسية التي نمتلكها والتي من خلالها نستطيع أن نصنع مجموعة لا متناهية من الجمل.
بدأت أولا في أوروبا وأمريكا إلا أنها لاقت رواجا وانتشارا سريعا حول العالم. في بداية اللغويات التطبيقية اهتم العلم بمبادئ وتطبيقات اللغويات ولم يكن علما مستقلا وقد كان يسمى (تطبيقات لغوية) وفي مطلع الستينيات 1960 تطورت اللغويات التطبيقية بما فيها اختبارات اللغة، وعلم سياسة اللغة، واكتساب اللغة الثانية.
مع مطلع السبعينيات 1970 أصبح علما بحثيا وتطبيقا وليس فقط مجرد نظريات وفرضيات، وفي الوقت الحالي توسع ليشمل الدراسات النقدية بالإضافة إلى تعددية اللغة، تحولت أبحاثه إلى مجال للتحقيقات التجريبية والنظرية لمشاكل حقيقية تواجه جميع المجتمعات والمدارس والحقول التي تهتم باللغة.
اقرأ أيضًا: رقم تليفون فروع مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية
خصائص اللسيانات التطبيقية
لعبت اللغويات التطبيقية عند الغرب دورا مهما يدعمه في ذلك موقعه المهم في البحث عن حلول لمشكلات اللغة، ومع أن اللغويات التطبيقية لها الكثير من الخصائص التي تتمثل فيما يلي:
- الانتقائية: فهي لا تعد تطبيق لكل النتائج التي تم التوصل إليها، ولكنها تعمل على انتقاء النتائج حسب القضية التي تعالجها ليتم تحليلها وتفسيرها واقتراح الحلول المناسبة لها.
- البراغماتية: وهي التي تعني النفعية لأنها مرتبطة بالحاجة إلى تعلم اللُغات، كما أنها لا تحتاج إلى اللسانيات النظرية إلّا التي يوفر النفع منها في تعلم اللُغة وتدريسها وتوظيفها في الحياة العملية.
- الفعالية: حيث تعتبر من الخواص التي ترتبط بالخصائص السابقة حيث إن انتقاء النتائج له دور كبير في تحقيق الفعالية بصورة كبيرة من خلال البحث عن كل ما يناسب اللغات ودراستها.
اقرأ أيضًا: تخصصات كلية ولجات للعلوم التطبيقية
مجالات اللسانيات التطبيقية
من الجدير بالذكر أن اللسانيات التطبيقية لها الكثير من المجالات المختلفة والتي من أبرزها الآتي:
- عمل المعاجم والذي يعتبر من أهم المجالات التي تتعلق باللسانيات التطبيقية.
- تعليم اللغات التي ساهمت بصورة كبيرة في إجراء العديد من التطورات الخاصة باللغة وتطوير وتنمية المهارات المختلفة.
- أمراض الكلام والعلاج المتعلق بها.
تعتبر اللسانيات التطبيقية هي واحدة من العلوم التي تتعلق باللغة وتطويرها وتنميتها، بالإضافة إلى أن لها الكثير من الخصائص والعديد من المعايير التي تعمل من خلاها بجانب تاريخها الطويل.