من هو أحمد رفيق المهدوي .. أشعار أحمد رفيق المهدوي
يتساءل الكثير من محبي الأدب والشعر عمن هو أحمد رفيق المهدوي هذا الرجل الذي يعتبر أديبًا وشاعرًا اتسعت شهرته بشكل كبير يحمل الجنسية الليبية أُطلق عليه شاعر الوطن، ولذلك يساهم موقع منصتك في التعرف على أبرز المعلومات عن أحمد رفيق المهدوي.
من هو أحمد رفيق المهدوي
إن الشاعر أحمد رفيق المهدوي يعتبر من بين الشعراء الذين كان لديهم شهرة واسعة، والذي وُلد في شهر يناير عام 1898م في بلدة جادو بجبل نفوسة في ليبيا.
الجدير بالذكر أن جده كان من مسؤولي الدولة العثمانية، كما أنه كان عميدًا لبلدية بنغازي، الأهم من ذلك أنه انحدر من بيت عريق له ثراءً وسعة.
اقرأ أيضًا: من هو أبو الطيب المتنبي الشاعر العباسي .. ما سبب تسمية المتنبي بهذا الاسم
سيرة أحمد رفيق المهدوي
من خلال التعرف على من هو أحمد رفيق المهدوي نرى أن أحمد رفيق المهدوي كان قد تلقى تعليمه الأول في مدينة نالوت، إذ إنه درس القرآن الكريم ثم توالت بعدها تنقلات والده ويرجع ذلك إلى وظيفته لمدينة مصراته ثم الزاوية الغربية عام 1908م.
الأهم من ذلك أنه نال الشهادة الابتدائية باللغة العربية والسطيرة، ويُذكر أنه عند استقراره في مدينة طرابلس عام 1911م قامت إيطاليا بغزو شواطئ ليبيا، كما أنها قامت بالتنكيل بالليبيين ترشيدًا وتقتيلًا وتهجيرًا.
لذلك قام بالهجرة مع عائلته إلى الإسكندرية في جمهورية مصر العربية وهو في الثالثة عشر من عمره، وواصل دراسته إلى أن حصل على درجة الكفاءة ثم البكالوريا، وكان قد اضطر إلى العودة إلى بنغازي وأصبح في بلدية بنغازي.
لكن هيهات لم ترض عنه سلطات الاستعمار لذلك قاموا بعزله عن العمل بسبب القصائد الوطنية، وبعد ذلك تم نفيه إلى تركيا عام 1934م.
اقرأ أيضًا: من هو عز بن فهد؟ ما أصل عز بن فهد؟
إصدارات أحمد رفيق المهدوي
من خلال التطرق إلى معرفة من هو أحمد رفيق المهدوي نرى أن الشاعر الكبير أحمد رفيق المهدوي كان لديه الكثير من الإصدارات الرائعة التي من بينها ما يلي:
- ديوان شاعر الوطن الكبير (الفترتان الأولى والثانية) 1971.
- ديوان شاعر الوطن الكبير (الفترة الثالثة) 1962.
- ديوان شاعر الوطن الكبير (الفترة الرابعة) 1965.
- مسرحية “غيث”.
اقرأ أيضًا: قصائد واشعار كامل الشناوي المشهورة
من أشعار أحمد رفيق المهدوي
وصولًا إلى معرفة من هو أحمد رفيق المهدوي نشير إلى أنه يمكن الاطلاع على بعض من أشعار أحمد رفيق المهدوي، حيث يُذكر أنه أُطلق عليه شاعر الوطن لكثرة شعره العامي والفصيح، ونرى ذلك من خلال ما يلي:
رحيلي عنك عز علي جدا
وداعا أيها الوطن المفدى
وداع مفارق بالرغم شاءت
له الأقدار نيل العيش كدا
وخير من رفاه العيش كد
إذا أنا عشت حرا مستبدا
سأرحل عنك يا وطني وإني
لأعلم أنني قد جئـت إدا
ولكني أطعت إباء نفـس
أبت لمرادها في الكون حدا
آراء الأدباء في أحمد رفيق المهدوي
هناك الكثير من الآراء التي قيلت في الشاعر الكبير أحمد رفيق المهدوي وشعره العظيم، حيث قام عباس العقاد الناقد المصري والمفكر الكبير بالكتابة في صحيفة الأخبار في الخامس عشر من شهر نوفمبر عام 1954م مقالًا مطولًا عن شعره وعن موهبته الثمينة.
كما أن محمد الصادق عفيفي أصدر كتابًا عام 1959م عن الشعر خصصه بشكل كامل عن الشاعر أحمد رفيق بعنوان رفيق شاعر الوطنية الليبية.
الأهم من ذلك أنه من بين الكتب التي أُصدرت عنه الكتاب الذي جمع الكثير من النصوص التي كتبها مع عدد من الوثائق التاريخية المهمة وهو كتاب قالب: وميض البارق الغربي لسالم الكبتي الذي أُصدر عام 2005م.
مع التعرف على من هو أحمد رفيق المهدوي نرى أنه من بين الشعراء الذين كان لديهم مكانة كبيرة جدًا، حيث ظهر ذلك من خلال إطلاق اسمه على أحد مدرجات كلية الآداب، كما أن ليبيا أصدرت في الحقبة الملكية طابع بريدي يحمل صورته، وهناك أيضًا اسمه على شارع الكورنيش في بنغازي.