من هو ألب أرسلان ونشأته
من هو ألب أرسلان المرتبط اسمه الدولة العباسية التي كان لها العديد من الإنجازات العسكرية التي ساهمت في اتساع حدود الدولة، وهو إحدى القادة العظماء المسلمين الذين جاءوا إلى الدولة الإسلامية، ومن خلال موقع منصتك نعرض لكم أبرز المعلومات الواردة في التاريخ عن ألب أرسلان
من هو ألب أرسلان
هو محمد آلپ آرسلان بن داوود بن ميكائيل بن سلجوق بن دقاق التركماني الملقب بالسلطان المعظم، وهو أحد القادة الإسلامين، ومن أكبر الرجال المذكورين في التاريخ بسبب الانتصارات العظيمة التي حققها على الروم بالأخص في معركة ملاذكرد عرف باسم ألب أرسلان المعروف في اللغة التركية بالأسد الباسل، وهو ثاني الحكام الأتراك السلاجقة من بعد السلطان المؤسس العظيم طغرل بك الملقب بسلطان العالم أو السلطان الكبير كما لقب بالملك العادل.
بلغت حجم حدود دولة ألب أرسلان من أقصى بلاد ما وراء النهرين إلى أقصى بلاد الشام، وعلى الرغم من مملكته الكبيرة والعظيمة إلا أنه كان تابعًا إلى خلافة الدولة العباسية، وقال عنه شمس الدين الذهبي:
” آلب آرسلان مُحَمد بن جغريبك داوُد التُركماني السُلطان الكبير، والملك العادل، عضُد الدولة، أبو شجاع من عُظماء مُلوك الإسلام وأبطالهم”.
اقرأ أيضًا: السيرة الذاتية | من هو الأمير بندر بن محمد بن سعود
نشأة ألب أرسلان
من بعد التعرف على من هو ألب أرسلان نعرفكم على أبرز المعلومات الواردة عن نشأته حيث ولد في 15 ديسمبر عام 1029م في الأسرة السلجوقية المنسوبة إلى قبيلة من قبائل الغز التركية التابعة لقيادة سلجوق في القرن الرابع الهجري، عرف عنه أنه كان من المساندين إلى الخلافة العباسية في بغداد الذي حرص على نصر أهل القرآن والسنة بعدما أقدمت الخلافة على الانتهاء والانهيار بين النفوذ البويهي الشيعي الموجود في إيران والعراق.
اقرأ أيضًا: من هو محمد دغيشم وكم عمره
وفاة ألب أرسلان
كان السلطان يسير ما بين مائتي ألف مقاتل ليغزو بلاد ما بين النهرين حتى تم طعنه في خاصرته ليفارق الحياة على إثرها في عام 1072م، وتم دفنه في مدينة مرو إلى جانب قبر أبيه ليرث عنه الحكم ابنه الملك شاه ليصبح هو السلطان الجديد، وكان لوفاته أثر كبير في نفوس أهل بغداد عند علمهم حتى أقيم الناس له العزاء، وتم إغلاق الأسواق وإعلان الحداد
اقرأ أيضًا: من هو الوليد بن المغيرة
هنا وصلنا إلى ختام المقال الذي تعرفنا من خلاله عن الإجابة المطلوبة حول من هو ألب أرسلان الذي يعد من أشهر وأقوى الحكام الذين مروا على تاريخ الدولة الإسلامية، والذي حرص على توسيع حدود الدولة، وعلى رغم كبر رقعته إلا أنه ظل تابعًا للدولة الإسلامية.