من هو الملقب بالفقية الأديب؟
من هو الملقب بالفقية الأديب؟ وما هي أجمل اقتباسات الملقب بالفقيه الأديب؟ فالكثير من الأشخاص من جميع أنحاء الدول العربية تهتم بالأدباء والفقهاء على مر التاريخ، ويشغل بالهم بالذي نال لقب الفقيه الأديب بينهم جميعًا، وحظي بإعجاب الكثير من المسلمين، فهو واحد من رموز الدعوة الإسلامية؛ لذا من خلال موقع منصتك سنوضح من هو الفقيه الأديب.
من هي ابنة الشيخ عليَ الطنطاوي | بنان عليَ الطنطاوي |
من هو مقدم برنامج على مائدة الافطار | الشيخ عليَ الطنطاوي |
من هو الملقب بالفقية الأديب
يعتبر الفقيه والأديب السوري “عليَ الطنطاوي” – رحمه الله – هو المُلقب بالفقيه الأديب، حيث إنه من كبار أعلام الدعوة الإسلامية والأدب العربي في القرن العشرين، وقد جمع بين العلم والفقه والأدب ونال لقب فقيه الأدباء وأديب الفقهاء.
اقرأ أيضًا: هل منال الانصاري ام شهد الزهراني؟ من هو زوج منال الأنصاري؟
مولد عليَ الطنطاوي وحياته العلمية
في سياق الإجابة عن سؤال من هو الملقب بالفقية الأديب، فمن الجدير بالذكر أن الشيخ عليَ الطنطاوي ولد يوم 23 جمادى الأولى 1327 هـ الموافق 1909م، وتوفي يوم 18 يونيو 1999م، وكان فقيه وأديب وقاضِ سوري.
ينتمي عليَ الطنطاوي إلى عائلة مشهورة بالعلم والدين، فكان أبوه “مصطفى الطنطاوي” صاحب علم، وجده “محمد الطنطاوي” كان عالمًا كبيرًا، ويُذكر أن بداية نشأة الطنطاوي خلال فترة تفكك الدولة العثمانية وانتهاء حكمها في بلاد الشام.
درس الشيخ “عليَ الطنطاوي” الحقوق وتخرج عام 1933م، وانتقل إلى العراق وعمل فيها مدرسًا وعاد مرة أخرى إلى دمشق وعمل بالقضاء الشرعي، وترقى في القضاء ومناصبه إلى أن وصل إلى أعلى الدرجات.
سفر الشيخ علي الطنطاوي إلى المملكة العربية السعودية
بحلول عام 1963م سافر الشيخ علي الطنطاوي إلى مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، وعمل مدرسًا في الكليات والمعاهد، وفي نهاية نفس العام عاد إلى دمشق لإجراء عملية جراحية نتيجة حصاة على الكلية مُصرًا على عدم العودة إلى السعودية في العام التالي.
لكن تلقى عليَ الطنطاوي عرضًا بالانتقال إلى مكة للتدريس فيها جعله يتراجع عن قراره، وبالفعل انتقل إلى مكة وعاش في جدة 35 عامًا، وانتقل إلى العزيزية ومضي فيها 7 أعوام، وعاد مرة أخرى إلى جدة وإقام فيها حتى وفاته عام 1999م.
اقرأ أيضًا: من هي زوجة دايلر الحقيقية؟ من هو دايلر وكيبيديا؟
أجمل اقتباسات الملقب بالفقيه الأديب “عليَ الطنطاوي”
توجد مجموعة من الاقتباسات المنتشرة عن الشيخ الأديب “عليَ الطنطاوي”، ولا يتوقف الناس عن تكرارها في كل وقت وكل مكان، ومن أجمل اقتباساته ما يلي:
- سبحان من جعل الرضا بالله تاج يوضع على رؤوس المؤمنين الراضين بقضاء الله وقدره.
- يا ويح من يظن أن الأدب إنما هو حديث الشهوة ملفوفاً برداء الفن.
- عودوا إلى آداب الإسلام ففي الإسلام الخير والعدل والحق والنصر والمجد.
- أنا لا أتواضع حتى أسلب نفسي حقّها ولا أستكبر حتى أدّعي لها ما ليس فيها.
- القضاء هو مقياس الخير في الأمم، وهو معيار العظمة فيها، وهو رأس مفاخر كل أمة حية وراشدة.
أشهر مؤلفات الشيخ عليَ الطنطاوي
في إطار الإجابة عن سؤال من هو الملقب بالفقية الأديب، فلا بد من توضيح أن الشيخ “عليَ الطنطاوي” يحظى بمؤلفات كثيرة مشهورة ومعروفة في أنحاء الوطن العربي، ومن أشهرها ما يلي:
المؤلفة | تاريخ نشرها ميلاديًا |
أبو بكر الصديق | 1935 |
أخبار عمر | 1959 |
مقالات في كلمات | 1959 |
بعد الخمسين | 1959 |
هتاف المجد | 1960 |
أعلام التاريخ (1 – 7) | 1960 |
بغداد: مشاهدات وذكريات | 1960 |
الجامع الأموي في دمشق | 1960 |
حكايات من التاريخ (1 – 7) | 1960 |
تعريف عام بدين الإسلام | 1970 |
فتاوى علي الطنطاوي | 1985 |
شاهد أيضًا:
يعتبر الشيخ علي الطنطاوي – رحمه الله – واحد من أبرز رمز العمل الإسلامي والدعوي في القرن الـ 20، وتمتع بعلمه الغزير في مجالات كثيرة كالأدب والتاريخ والقانون والعلم الشرعي، ونال لقب الفقيه الأديب.