من هو الصحابي زيد بن الخطاب
زيد بت الخطاب من عظماء التاريخ، على الرغم من أنه لم يحضر انتشار الإسلام إلا أنه قضى حياته يبحث عن الدين الصحيح، وكان يرفض جهل وظلم قبيلة قريش والعادات الذين كانوا يتبعونها، ومن خلال موقعنا منصتك سنتعرف على شخصية من أعظم الشخصيات في التاريخ الإسلامي وهو زيد بن الخطاب.
من هو الصحابي زيد بن الخطاب
هو من قبيلة عدي كان يعيش في قريش، وهناك صلة قرابة بينه وبيون سيدنا عمر بن الخطاب فهو يكون عمه رضي الله عنهم وأرضاهم، وهو زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي القرشي العدوي ، ويكون ابنه أحد الصحابة المبشرين بالجنة وهو سعي بن زيد بن عمرو بن نفيل، لقد رأى زيد بن الخطاب الرسول صلى الله عليه وسلم وقد صادفه وجلس معه كثيرًا، لكنه مات قبل أن ينتشر الإسلام
اقرأ أيضًا: من هو بداح أبا الغنايم المطيري
رفض زيد بن الخطاب عبادة الأصنام
لقد كان بالعرب في الجاهلية قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم يعبدون الأصنام، وكان الجهل والتخلف مسيطر على عقولهم، ولكنه كان يختلف عن غيره من أبناء قومه فهو كان يرفض ما يفعلوه، ويرى مثلما كان يرى الأنبياء أن هذه لا تنفع ولا تضر وعلى الرغم من أن الرسول صلى الله عليه وسلم كام لم يبلغ رسالته بعد، وكان زيد على عكس كثير من أقاربه الذين يقولون أنهم خلقوا وجدوا أن عبادة الأصنام متوارثة عن الأجداد، فهو كان يسخر منهم ومن أفعالهم، وكان موقفه واضح للغاية ففي أحد الأيام كان يجلس مع الرسول صلى الله عليه وسلم وتم تقديم لهم الطعام ورفض تناول الطعام، وعندما سألوه عدم تناوله للطعام وكان رده أنه لا يأكل إلا مما ذكر عليه اسم الله سبحانه وتعالى، ولا آكل مما تذبحون من اليناصيب، فكانت قريش تقوم بذبح الأغنام مونن أجل تقديمها كهدايا وقربان لكي يتقربوا من الأصنام فهم كان لهم ظن أن الأصنام سوف تنفعهم أو تضرهم، إنما كان زيد بن الخطاب يدرك أن المشاة والأغنام تذبح لله وحده لا شريك له.
لقد ظل على موقفه وقرر يبحث عن الحق فذهب ليتعرف على الأديان ويتقابل مع رجال الدين ويحضر مجالس العلم والعلماء، لعله يصل إلى الحق، فتقابل نع عالم يهودي فعندما استمع غلى قوله قال: إنما فررت من غضب الله فكيف أرضى بهذا، فهل تدلني على دين غير هذا الدين، قال له العالم اليهودي: ما أعلم ديناً يعبد الله على حق؛ إلّا أن تكون حنيفاً على ملة إبراهيم
لقد قرر أن يتقابل مع أحد الحكماء في الديانة المسيحية، فقام سيدنا زيد بن الخطاب سؤاله عن هذا الدين، فرد عليه قائلا: إنك لن تكون نصرانياً؛ حتى تنال نصيبك من لعنة الله، وهو نفس القول الذي قاله له عالم الدين اليهودي، فسأله سيدنا زيد مثلما سأل العالم المسيحي: هل تدلني على دين غيره، فقال له: ما أعلم لك إلا الحنفية دين إبراهيم رضي الله عنه وأرضاه، فاتخذ سيدنا زيد أن يتبع الحق ويكون على ديانة سيدنا إبراهيم رضي الله عنه فهو الدين الحق بعدما بحث في الديانة المسيحية واليهودية.
اقرأ أيضًا: من هو ثعلب الصحراء
وفاة زيد بعد رجوعه من رحلته
بعدما انتهى سيدنا زيد بن الخطاب من رحلته في البحث عن الدين الحق ويدعو لعبادة الله سبحانه وتعالى ويكون بعيدًا عن جهل المشركين وظلمهم، ووجد أن الحنفية هي أصح الأديان في ذلك الوقت، ولكنه لم يكن يعرف عنه كثيرًا، ولكنه كان يبتعد ابتعاد تام عن أي فعل من أفعال قريش، وكان يقول أنه على ديانة سيدنا إبراهيم وربه رب سيدنا إبراهيم، وكان يجتهد في التعلم فكان لا يقتل البنات عندما تولد مثلما كان يفعل قريش ويروا أنها تجلب العار ولا بد من قتلها، وكان يصلي في الكعبة، وفي أحد الأيام كان يخرج للصلاة في مكة حتى وجد بعض من الناس الذين قطعوا عليه الطريق في لخم وقاموا بقتله
اقرأ أيضًا: من هو ثعلب الصحراء نبذة مختصرة
لثد تعرفنا في مقالنا هذا عن شخصية عظيمة لبم يتحدث عنه الكثير وهو سيدنا زيد بن الخطاب، الذي رفض عبادة الأصنام، على الرغم من أن قومه كلهم كانوا يبعدون الأصنام، فلقد تعرفنا على تاريخ نشأته ثم انتقلنا للتعرف على رحلة بحثه عن الدين الصحيح حتى وجده، ولقد مات وهو على دين سيدنا إبراهيم.